الاثنين، 24 مايو 2010

نبذة عن كلية التربية النوعية


النشأة
أنشئت كلية التربية النوعية بالمنصورة بالقرار رقم 1177 لسنة 1990م، وبدأت الدراسة بها في العام الجامعي 1990/1991م، وأنشئت كلية التربية النوعية بمنية النصر بالقرار رقم 1161 في عام 1990م، كما أنشئت كلية التربية النوعية بميت غمر بالقرار رقم 1178 في عام 1991م، وكانت الكليات الثلاث تابعة لوزارة التعليم العالي، ثم صدر القرار الجمهوري رقم 329 لسنة 1998م، بضم الكليات الثلاثة إلى جامعة المنصورة، وذلك في كلية واحدة، باسم كلية التربية النوعية بالمنصورة وفرعيها بميت غمر ومنية النصر.

مدة الدراسة
أربع سنوات لنيل درجة البكالوريوس من إحدى الشعب الدراسية بالكلية


لغة الدراسة
اللغة العربية

أقسام الكلية
إعداد معلم الحاسب الآلي - الاقتصاد المنزلي - الإعلام التربوي - العلوم التربوية والنفسية - التربية الموسيقية - التربية الفنية


الدرجات العلمية التى تمنحها الكلية
درجة البكالوريوس في التربية النوعية من إحدى الشعب الدراسية بالكلية
الدبلوم الخاصة في التربية النوعية من إحدى الشعب الدراسية بالكلية
درجة الماجستير في التربية النوعية في أحد التخصصات العلمية بأقسام الكلية
درجة دكتوراه الفلسفة في التربية النوعية في أحد التخصصات العلمية بأقسام الكلية


الموقع الالكترونى للكلية



على مبارك - أبو التعليم فى مصر

ولد علي مبارك في قرية برنبال الجديدة التابعة لمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية سنة 1824م لأسرة كريمة ، وحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة الجهادية بالقصر العيني سنة 1835م وهو في الثانية عشرة من عمره، وكانت المدرسة داخلية يحكمها النظام العسكري الصارم، وبعد عام ألغيت مدرسة الجهادية من القصر العيني، واختصت مدرسة الطب بهذا المكان، وانتقل علي مبارك مع زملائه إلى المدرسة التجهيزية بأبي زعبل، وكان نظام التعليم بها أحسن حالاً وأكثر تقدمًا من مدرسة القصر العيني . وبعد أن أمضى علي مبارك في مدرسة أبي زعبل ثلاث سنوات اختير مع مجموعة من المتفوقين للالتحاق بمدرسة المهندسخانة في بولاق سنة 1839م ، وكان ناظرها مهندس فرنسي يسمى "يوسف لامبيز بك"، ومكث علي مبارك في المدرسة خمس سنوات درس في أثنائها الجبر والهندسة والطبيعة والكيمياء والمعادن والجيولوجيا، والميكانيكا والديناميكا، والفلك، ومساحة الأراضي وغيرها، حتى تخرج فيها سنة 1844م بتفوق، إذ كان أول دفعته باستمرار. و قد اختير علي مبارك ضمن مجموعة من الطلاب النابهين للسفر إلى فرنسا في بعثة دراسية سنة 1844م ، فاستطاع بجِدّه ومثابرته أن يتعلم الفرنسية حتى أتقنها، ولم يكن له سابقة بها قبل ذلك ، وبعد أن قضى ثلاث سنوات في المدرسة المصرية الحربية بباريس، التحق بكلية "متز" سنة 1847م لدراسة المدفعية والهندسة الحربية، وظل بها عامين، ثم التحق بعدهما بالجيش الفرنسي للتدريب والتطبيق، ولم تطل مدة التحاقه ، إذ صدرت الأوامر من عباس الأول الذي تولى الحكم في (27 من ذي الحجة 1264هـ= 24 من نوفمبر 1848م) بعودة علي مبارك واثنين من زملائه الملتحقين بالجيش، فعادوا جميعًا إلى مصر سنة 1851م . وبعد عودته إلى مصر عمل بالتدريس، ثم التحق بحاشية عباس الأول مع اثنين من زملائه في البعثة، وأشرف معهما على امتحان المهندسين، وصيانة القناطر الخيرية، ويقوم معهما بما يكلفون به من أعمال الهندسة، حتى أحيل عليهم مشروع "لامبيز بك" الذي كُلّف بإعداد خطة لإعادة تنظيم ديوان المدارس وتخفيض أعباء الإنفاق، فعرض على عباس الأول مشروعًا لتنظيم المدارس تبلغ ميزانيته مائة ألف جنيه، فاستكثر عباس الأول المبلغ، وأحال المشروع إلى علي مبارك وزميليه، وكلفهم بوضع مشروع أقل نفقة. فوضع مشروعًا لإعادة تنظيم المدارس تبلغ ميزانيته خمسة آلاف جنيه، وتقدم به هو وزميلاه إلى عباس الأول الذي استحسنه لأنه يمشي مع هواه في تخفيض الإنفاق، وكلف علي مبارك بنظارة المدارس وتنفيذ المشروع والإشراف عليه، ومنحه رتبه "أميرلاي"، وكان مشروعه يقوم على تجميع المدارس كلها في مكان واحد وتحت إدارة ناظر واحد، وإلغاء مدرسة الرصدخانة لعدم وجود من يقوم بها حق القيام من أبناء الوطن، وإرجاء فتحها حتى تعود البعثة التي اقترح إرسالها إلى أوروبا فتديرها. غير أن أعظم ما قام به علي مبارك، ولا يزال أثره باقيًا حتى الآن، هو إنشاؤه دار العلوم ذلك المعهد الذي لا يزال يمد المدارس بصفوة معلمي اللغة العربية ، كما أصدر مجلة روضة المدارس لإحياء الآداب العربية ، ونشر المعارف الحديثة. و قد ترك علي مبارك مؤلفات كثيرة تدل على نبوغه في ميدان العمل الإصلاحي والتأليف، فلم تشغله وظائفه على كثرتها وتعدد مسئولياتها عن القيام بالتأليف، وتأتي "الخطط التوفيقية" على رأس أعماله، ولو لم يكن له من الأعمال سواها لكفته ذكرًا باقيا، وأثرًا شاهدًا على عزيمة جبارة وعقل متوهج، وقلم سيّال، يسطر عملاً في عشرين جزءًا يتناول مدن مصر وقراها من أقدم العصور إلى الوقت الذي اندثرت فيه أو ظلت قائمة حتى عصره، واصفًا ما بها من منشآت ومرافق عامة مثل المساجد والزوايا والأضرحة والأديرة والكنائس وغير ذلك. وله كتاب "علم الدين" وهو موسوعة ضخمة حوت كثيرًا من المعارف والحكم، ويقع في أربعة أجزاء، تحوي على 125 مسامرة، كل واحدة تتناول موضوعًا بعينه كالبورصة، والنحل وأوراق المعاملة، والهوام والدواب. وإلى جانب ذلك له كتب مدرسية منها: تقريب الهندسة، وحقائق الأخبار في أوصاف البحار، وتذكرة المهندسين، والميزان في الأقيسة والمكاييل والموازين. و قد كانت نظارة المعارف في وزارة رياض باشا آخر مناصب علي مبارك، فلما استقال سنة 1891م لزم بيته، ثم سافر إلى بلده لإدارة أملاكه حتى مرض، فرجع إلى القاهرة للعلاج، فاشتد عليه المرض حتى وافته المنية في 14 من نوفمبر 1893م


داء السلمونيلات


هو مرض يصيب جميع الحيوانات، والطيور، والزواحف، والإنسان، وقد يصل لذروته في الصيف. و ينتقل المرض عن طريق ابتلاع المواد الغذائية الملوَّثة، وشرب المياه الملوَّثة، أو التلامس المباشر مع الحيوانات المصابة ، و عندما يصاب به الإنسان فإنه يفرز جراثيم السلمونية، وقد تظهر أعراض خفيفة لا تجذب انتباه الطبيب المعالج ، كما قد تتخذ الإصابة شكل الحمّى المعوية ، و كذلك قد تأخذ شكل التسمم الغذائي ، حيث يشكو المريض من الحمّى الخفيفة، والصداع، والمغص، والتوعك، والغثيان، والقئ، كما يشكو من آلام في الجزء العلوي من البطن، وإسهال مائي ذي رائحة كريهة. وينتشر المرض في الأطفال أكثر من الكبار، و أخيرا قد يأخذ شكل الإنتان الدموي ، حيث ارتفاع في درجة الحرارة على شكل متقطع .

من أعلام الدقهلية - الشيخ محمد متولى الشعراوى


عرف بأسلوبه العذب البسيط فى تفسير القرآن الكريم وكان تركيزه على النقط الإيمانية فى تفسيره ما جعله يقترب من قلوب الناس خاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات. ولد فضيلة الشيخ الشعراوى 5 أبريل 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر محافظة الدقهلية ، وحفظ القرآن الكريم وهو فى سن الحادية عشر من عمره. حصل على الشهادة الإبتدا ئية الأزهرية عام 1923 ودخل المهعد الثانوى وظهر أهتمامه بالشعر والأدب كما حظى بمكانه خاصة بين زملائه مما أدى إلى أختياره رأيساً لإتحاد الطلبة. وعن حياتة الأسرية نجد أنه تزوج وهو فى الأبتدائية وأنجب ثلاثة أولاد وبنتان. وحصل على وسام الأستحقاق من الدرجة الأولى 15/4/1976 ،ومنح وسام الجمهورية عام 1983 ،وحصل على وسام فى يوم الدعاه عام1988 ،والدكتوراه من جامعتى المنصورة والمنوفية وحصل على ماجيستير من جامعة المنيا كلية التربية قسم أصول إجتماعية وتربوية . ومن مؤلفاته : معجزة القرآن، والقضاء والقدر ، والإسراء والمعراج ، و الفتاوى ، وغيرها





السبت، 22 مايو 2010

نبذة عن محافظة الدقهلية


ظهرت أول خريطة لمدينة المنصورة في نهاية القرن التاسع عشر سنة 1887م بمقاس رسم 1 : 2000 والتي يتضح منها أن العمران كان مقصوراً على الرقعة المحصورة ما بين نهر النيل شمالاً والمدافن القديمة،( الساحة الشعبية حالياً). و تشاهد المحافظة على خريطة جمهورية مصر العربية على شكل مثلث رأسه في الجنوب وقاعدته في الشمال بين البحر المتوسط وبحيرة المنزلة ويجاورها شرقاً محافظة الشرقية وغرباً محافظتي الغربية وكفر الشيخ وجنوباً محافظة القليوبية. وتشغل الجزء الشمالي الشرقي من الدلتا بين خطى عرض 30.5 ، 31.5 ، شمالاً ، خطى طول 30 ° ، 32 ° شرقاً. وهى إحدى محافظات الوجه البحري وعاصمتها مدينة المنصورة ويشطر نهر النيل الخالد فرع دمياط المحافظة إلى شطرين أحدهما يقع شرقاً والآخر يقع غرباً. و تقدر مساحة المحافظة بنحو 3470.90 كيلو متر مربع. ما يعادل 810699 فدان. منها أبوار ومنافع 168360 فدان. فيكون صافى الزمام المنزرع 642339 فدان، وهى موزعة على قطاع الائتمان 518245 فدان، وقطاع الإصلاح 88544 فدان، وقطاع الهيئات والاستزراع 35550 فدان. ويصبح إجمالي المساحة 642339 فدان يتم استغلالها زراعياً في المحاصيل الحقلية على مساحة 622993 فدان والثوابت (حدائق - قصب - لوف) على مساحة 19346 فدان